DXN |
أن الأعمال أيًّا كانَ مجالها؛ فإن لها أساسات وقواعد يجب تطبيقها لأجل النجاح فيها، ومن أهم قواعد النجاح في الأعمال (أمران) هُما:
1. التركيز.
2. الإهتمام.
فإنْ فاتَ الشخصَ إحدى هاتين القاعدتين أو كلتاهما؛ فإنّ نجاحه و وصوله لمرحلة (النجاح) أمر مُحال حدوثه؛ لأنه لم يركز جهده على هدفه الذي وضعه ساعيًا للنجاح فيه، ولم يُبدِ الإهتمام لذلك!
السؤال الفلسفي التوضيحي لما سبق
كم هي النتيجة الرياضية لجمع العددين (1 + 1)؟ قد يكون السؤال غريبًا؛ ولكن دعني أخْبِركَ بأنَّ النتيجة هي (2) ولا يمكن لأي شخص عاقل في كل أرجاء هذه الكرة الأرضية أن يخالف هذه النتيجة!
اقصد من تلك اللفتة التنبيه على أنَّ الله - سبحانه وتعالى - قد فَطَرَ الناس كلهم على النتيجة السابقة؛ فتكوَّنت لديهم قاعدة عامة بأنَّ إضافة الرقم (1) إلى مَثِيله الرقمي (1) ينتج عنه الرقم (2)، ولا يمكن بحال من الأحوال أن تكون النتيجة (3) أو (4)، أو أي رقم آخر، وهذا باتفاق كل شخص في هذه الدنيا عربيًا كان أم أعجميًا، أبيضَ كان أم أسودًا!
ولو جاءكَ شخص ليحاجَّكَ بالدليل، ويُقارِعَك بالبرهان على أن النتيجة هي رقم آخر غير الرقم (2)؛ فإنّك لن تتردَّد أبدًا بالحكم عليه بالجنون وفُقدانِ نعمة العقل!
خلاصة الفلسفة السابقة
أن كل عمل خَالي من التركيز والإهتمام؛ فإنه عمل فاشل ولا مَحَالَةَ؛ وكما أنه لا يمكنك أن توافق أحدًا على أن نتيجة (1+1=4)؛ فكذلك لا يمكننا أن نوافق على أن شخصًا ما سوف ينجح في أعماله إن لم يُرَكِّزْ عليها ويَهْتمَّ بها.
ويمكننا توضيح كيفية التركيز والإهتمام في هذا الحالات التي تنطبق على بعض مَنْ يَلِجُ عالم التسويق مع شركتنا العملاقة القابضة (DXN)؛ ويمكن قياس ذلك على شتى مجالات الحياة.
الحالة الأولى
هنالك أعضاءٌ لا يركِّزون على العمل التسويقي مع (DXN) من خلال تطبيق خطة موحدّة و واضحة لينجحوا مِنْ خلالها ويصلوا بتطبيقها إلى المراحل المتميزة؛ ومِن لم يكن لديه هدف واضح؛ فكيف له أن يعرف طريقه؟! فأمثال هؤلاء غير مهتمين بالعمل أساسًا؛ وخير لهم بقاؤهم في بيوتهم وترك المجال لغيرهم من أصحاب الهمم والطموح!
الحالة الثانية
وهنالك أعضاء لديهم خطة عملية واضحة للوصول للمراحل المتميزة في العمل؛ ولكنهم لا يهتمون بتطبيقها؛ فإنَّ النتيجة الحتمية التي يمكننا التنبؤ بها عنهم عدم الوصول للهدف المنشود؛ لأنهم لم يعطوا للعمل أهمية تجعلهم يتفانون لأجله؛ ولا شك أنّ أمثال هؤلاء غير مركزين على النجاح في هذا العمل المتميز، وعدم التركيز مآله إلى الإنحلال!
الحالة الثالثة
وهنالك أعضاء يكثرون التنقل بين الشركات الممارسة للتسويق الشبكي؛ ومَنْ كان مُكثرًا للتنقل بين القوارب فإن مصيره الغرق في البحر الواسع! وبعضهم مع ثباتهم في الشركة يُكثِرون مِنْ تجديد خطة العمل كل مرة بلا دَاعٍ، والمطلوب أن تكون الخطة موضوعة بشكل مدروس، لئلا تتطلب التغيير كل فترة! وينبغي الإستمرار على خطة واحدة لمدة عام على أقل تقدير. وأمثال هؤلاء يمكننا القول بأنهم جمعوا ما بين عدم التركيز وعدم الإهتمام!
ليست هناك تعليقات