الثلاثاء، 14 مايو 2019
DXN
DXN

هذه خطة صحية؛ كان الداعي لكتابتها حلول شهر رمضان المبارك، إذ أنه مِنَ العجيب أنَّ شهر رمضان تحوَّل لدى طائفة مِنَ الناس مِنْ شهر عبادة وطاعة؛ إلى شهر أكل وشرب ومسلسلات رمضانية.


وقد أعجبتني مقولة وقفتُ عليها يقول صاحبها: (تزدادُ السُّمنة في رمضان؛ لأنّ الناس يفطرون فُطور مُنتَقِمٍ، ويَتَسحَّرُون سَحور مُوَدِّعٍ).

وهذه المقولة قد رأيتها تطبق بحذافيرها لدى بعض الناس، فلذا لا غرابة بعد ذلك مِنْ تزايد الأمراض في شهر كان الأَوْلى أن تَصِحَّ أجسامنا فيه، وأن تزداد درجاتنا باستغلاله عند رَبِّ البرية - سبحانه وتعالى -.

وقد رأيت الحاجة مُلِحَّةً إلى كتابة هذا المقال الذي ضَمَّنْتهُ بعضَ الوصايا التطبيقية التي لو اهتم بها الشخص في شهر رمضان؛ لصار أقرب إلى الصحة وإلى العبادة والطاعة، والمرجو مِن كتابة وتطبيق ما ورد في هذا المقال لتحقيق الأهداف التالية:

1. إخراج السموم مِنَ الجسم.
2. تقوية المناعة.
3. خفَّة الجسم ونشاطه.
4. تنظيم وموازنة النوم ليكون بشكل طبيعي.
5. النتيجة المرجُوَّةُ بعد كل ما سبق (زيادة العبادة).

هذا وسيكون المقال مقسمًا ضمن النقاط التالية:

أولاً: شهر رمضان شهر الصحة النفسية والجسدية؛ لا شهر الأمراض
لا يخفى على المسلم العارف بدينه أن الله كتب علينا صيام شهر رمضان لتحقيق التقوى، وفي ذلك يقول الله - جل جلاله -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ].

ولن تتحقق التقوى بامتلاء البطون؛ لأن الذي يمتلئ بطنه بأنواع الأُكُلِ لن يقوم بالعبادة حق القيام، فامتلاء البطن - ولا محالة - يُثقل البَدن، وإذا ثَقُلَ البدن طلب النوم والراحة، وكان بعيدًا عن العبادة.

فالأكل بلا إسراف عن الحد المطلوب هو أمر الله لعباده في كتابه الكريم؛ إذ يقول: [يا أيها الذين آمنوا خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا]؛ فهذه الآية فيها الأمر بالأكل ولكن بلا إسراف.

فلذا يجب على من أراد أن يكون صحيح الجسم أن يهتم بغذائه، فيكون على المنهج القرآني والنبوي، بأن يأكل وجبات قليلة بلا إسراف وفي أوقات متباعدة (مِن خمسة إلى سبعة أوقات).

ثانياً: يجب تعميق المفهوم السابق لدى الناس
تعميق المفهوم السابق مهم في المجتمعات؛ لأن تعميقه يقلل الأمراض، وبالتالي تقل المصاريف العلاجية للدول، وتكون الطاقات الإنتاجية للأفراد أعلى، فالعقل السليم في الجسم السليم، وأما الجسم المريض فلن ينتج شيئًا، وسواء في ذلك الإنتاج الفكري أو الصناعي.

ولكن تعميق هذا المفهوم يبدأ مِنَ الشخص الحريص، وهذا بدوره يقوم بتعليم غيره ليطبق هذا المفهوم، وسأحاول فيما سيأتي إيجاد حل عملي يمكن لكل شخص تطبيقه، ولكن يجب أن يبدأ الحل مِنْ منازلنا؛ فنخاطب أنفسنا قبل غيرنا.

ومتى تحقق لنا النجاح في أنفسنا؛ فإننا سنقدر على التأثير على غيرنا بكل يسر وسهولة؛ فالتربية العملية أقوى تأثيرًا مِنَ التربية القولية.

ثالثاً: شهر رمضان هو الفرصة الأقوى للتصحيح
إن شهر رمضان في الحقيقة هو الفرصة المواتية لكل راغب بالتغيير والتصحيح، فالحل الصحي للأجسام يكمن في تقليل الغذاء الذي يملأُ البطون، وزيادة الغذاء المحتوي على القيمة الغذائية العالية. فلو قام الشخص بتنظيم وجباته اليومية في رمضان، واستمر عليها من أول يوم إلى آخر الشهر؛ لاستطاع الاستمرار على ذلك بعد شهر رمضان.

ولا يمكن أن يكون شهر رمضان شهر تصحيح إلا إن أكلنا أكلاً صحيًّا مفيدًا، ومغذيًّا ومقويًّا، ومنشطًا وخفيفًا يعين على العبادات، ولا يسبب التخمة والكسل والخمول، وهذا أمر يعرفه ويعيه كل عاقل مِنْ بني آدم.

وفيما يلي عرض للخطة المقترحة لشهر رمضان مِنْ باقة من منتجات شركة (DXN العالمية) للمحافظة على الصحة العامة - إذْ أن الصحة خير معين على العبادة ولا شك -، وأرجو أن تكون هذه الخطة سببًا لأداء المزيد مِنَ العبادة بمزيد مِنَ الجهد والحيوية والنشاط.

أولاً: وجبات الفطور
بعد الصلاة يبدأ بأكل التمر وشرب الماء وشوربة مُضاف عليها منتج (ميكوفيجي)، وهو يعتبر مكمِّلاً غذائياً غنياً بالألياف النباتية، ويحتوي على مكونات طبيعية؛ كـ (الخضروات)، وأنواع من (الفِطر) ذات القيمة الغذائية العالية، ويحتوي أيضًا على (الطحالب البحرية) و(ورق التوت) و(ورق الجِنكة) و(ورق النوني) و(الشاي الأخضر)، ومجموعة من الفواكه والأعشاب والتوابل، وهو غني بالفيتامينات، وتتلخص فوائده في التالي:

1. يساعد الجسم على طرد السموم.
2. يساعد الجسم على تطهير الأمعاء، وإخراج الفضلات بلطف وسهولة.
3. مفيد لمن يشكو من (القولون).
4. يمكن استخدامه كبديل للوجبات، وكجزء من برنامج غذائي لإنقاص الوزن.

ثم يتناول ملعقة مِن فطر ريشي، وهو مكملٌ غذائي صحي عالي الجودة، وإن استعمال هذا المسحوق لفترات طويلة يحسن الصحة بصورة عامة، وهو غني بالسكَّريات المتعددة، والفيتامينات، والبروتينات، والأدينوسين، والترايتربينويدس، والألياف الغذائية، والعناصر المعدنية، وله فوائد كثيرة من أهمها:

1. يساعد على إخراج السموم من الجسم.
2. يساعد على تقوية وتنشيط مناعة الجسم.
3. يساعد على تحسين وتنشيط الدورة الدموية.
4. يساعد على تحسين عملية وصول الأوكسجين إلى الجسم.

ويأخذ (10) حبات مِن طحالب سبيرولينا، وهي تعتبر أكثر مصادر الغذاء العضوي، وهي غنية بالمواد المغذية والفيتامينات، وتحتوي على نسبة بروتينات عالية، وأحماض أمينية جيدة التوازن، وتحتوي على المعادن، والكلوروفيل، والألياف، وهي مضادٌّ قوي للتأكسد، ويمكن أن نلخص أهم فوائدها في النقاط التالية:

1. تساعد مرضى فقر الدم.
2. تساعد مرضى السكري، والضغط، والكبد بنوعيه، كبديل غذائي طبيعي.
3. تعتبر أهم مصدر غذائي قلوي للنساء الحوامل والمرضعات، والأطفال.
4. مفيدة لكبار السن من الرجال والنساء.

ثم يخفف (30 إلى 60) مل مِنْ عصير مورينزي (نوني)، وهي فاكهة استوائية لها خواص علاجية قوية وعجيبة، وقد أثبتت الدراسات أن خلاصة ثمرة (نوني) قادرة على تحسين العديد من الحالات الصحية، ومن أهم فوائدها:

1. تساعد على تحفيز (الجهاز المناعي).
2. تساعد بشكل ملحوظ في حل مشاكل النوم والأرق.
3. تساعد في حالات ارتفاع ضغط الدم.
4. تحتوي على الإنزيمات المساعدة على هضم الطعام.

ما سبق ذكره من أهم المنتجات المطلوب إضافتها على الفطور اليومي، كما أنه يمكن إضافة المشروبات التالية مخلوطة مع بعضها:

1. عصير كورديباين (عصير أناناس مع فطر كورديسبس) مقدار 20 مل.
2. خل فطر الريشي مع فطر موناسكوس مقدار 10 مل.
3. عصير (الروسيل - الكركديه) مقدار 20 مل.

وإن كل ما سبق ذكره هي عبارة عن مكملات غذائية تضيف على الفطور قيمة غذائية عالية، ولا يعني ذلك أن يكتفي الشخص بها، بل بإمكانه أن يأخذ وجبات خفيفة كبعض الفطائر المعمولة بطرق صحية، أو بعضًا من أنواع السلطات والشوربات الخفيفة.

ثانيًا: وجبات ما قبل منتصف الليل
من المناسب أن نأخذ مكملات مفيدة لرفع الطاقة البدنية والقدرة على التحمل، ومن تلكم الوجبات:

1. فطر كورديسبس 4 حبات.
2. فطر عرف الأسد 6 حبات.
3. قهوة 3 في 1 المضاف لها فطر ريشي.
4. الكاكاو (الكوكوزي) المضاف له فطر ريشي.
5. مشروب كورديباين الذي سبق ذكره 20 مل.

وإن فطر (كورديسبس) ينمو في أعالي جبال (التبت)، ويستخدم في وقتنا الحاضر بشكل واسع في كل من العيادات الطبية وكعلاج منزلي، ويستخدم تقليديًا لتحقيق الفوائد الآتية:

1. المساعدة على زيادة قوة الجسم والقدرة على التحمل.
2. المساعدة على تحسين وظائف الرئتين والكلى والكبد.
3. المساعدة على تقليل البلغم والسُّعال وتحسين الدورة الدموية.
4. المساعدة على زيادة التحمل في الرياضة، والأعمال الجسدية الشاقة.

وأما فطر (عرف الأسد) فهو مقوي للأعصاب ويساعد في تحسين الهضم والنشاط العام للجسم، وهو الاختيار الأمثل لمن يعانون من الآلام المعوية،  وهو غني بالمواد الغذائية، والعناصر الضرورية للجسم، كالبروتينات، والسكريات المتعددة، والبوتاسيوم، وتتلخص فوائده في النقاط التالية:

1. يساعد على تقوية جهاز المناعة.
2. يساعد على الحماية من قرحة المعدة، والإثنى عشر.
3. يساعد على التقليل من تلف الأعصاب، ونمو أورام الأعصاب.

وبعد منتصف الليل يأخذ وجبة عشاء حسب الرغبة، ولكن يراعي فيها أن تكون صحية.

كما أنه يمكن إعداد بعض الحلويات من بعض المنتجات كمربى الأناناس المضاف إليها فطر ريشي، ومنتج الكوكوزي المضاف إليه فطر ريشي، وغير ذلك.

ثالثاً: وجبات السحور
أكل التمر وشرب الماء وإضافة المنتجات الثلاثة الرئيسية (فطر ريشي، وعصير المورينزي، وطحالب سبيرولينا)، مع فطر كورديسبس وفطر عرف الأسد، ومنتج الميكوفيجي مضافًا مع الروب، وبذات الكميات المذكورة سابقًا.
مشاركة
    إذا وجدت هذا الموضوع مفيد يمكنك مشاركته مع زوار مدونتك، أو نشره في المنتديات.
  • رابط
  • HTML
  • BBCode

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق غير محفوظة لــ DXN 2019 ©